هناك حالات واقعية فى مجتمعات كثيرة - تاريخية وحاضرة - تبدو فيها زيادة عدد النساء الصالحات للزواج على عدد الرجال الصالحين للزواج .. والحد الأعلى لهذا التفاوت الذى يعترى بعض المجتمعات لم يعرف - تاريخيا - أنه تجاوز نسبة أربعة إلى واحد وهو يدور دائما فى حدودها ، وهذه حقيقة علمية .
إذن فلنختر حلا لهذه المشكلة من أحد الحلول الثلاثة الآتية التى يرضاها الدين وترضاها النفس البشرية القويمة :
1- أن يتزوج كل رجل صالح للزواج واحدة فقط ، زواجا شرعيا ، ثم تبقى واحدة أو أكثر بدون زواج ، تقضى حياتها لا تعرف الرجال .
2- أن يتزوج الرجال الصالحون كل واحد منهم زواجا شرعيا نظيفا ، ثم يخادن أو يسافح واحدة أو أكثر من هؤلاء اللواتى ليس لهن مقابل فى المجتمع من الرجال .
3- أن يتزوج الرجال الصالحون أكثر من واحدة ، وأن تعرف المرأة الأخرى الرجل ، وتكون زوجة شريفة فى وضح النهار .
فماذا تريدون يا أدعياء الحضارة والمدنية ؟!
سيد قطب : فى ظلال القرآن ، تفسير أول مقطع من سورة النساء
هناك تعليق واحد:
التعدد مباح من المباحات الشرعية لا ينكره مسلم
و لكني اعتب علي اسلوب الحوار الذي اصبح عتيقا جدا ولا يتناسب مع تطور الحياه ا لان ... ان تطبيق الشريعة يحتاج الي مجتمع مسلم حقيقي اولا و ثانيا يحتاج الي تجديد الخطاب حتي يتلائم مع حياتنا المعاصرة و يكون مستحسننا ممن يقرؤون التناول المكرر للقضية
إرسال تعليق