الناس مراتب عشر :
الأولى : مرتبة عالم يعلم دينهم ، فإن كان من عمل بتعليمه أو علم شيئا مما كان هو السبب في علمه فذلك العالم والمتعلم شريك في الأجر إلى يوم القيامة على آباد الدهور.
الثانية : حكم عدل ؛ فإنه شريك لرعيته في كل عمل خير عملوه في ظل عدله وأمن سلطانه بالحق لا العدوان.
الثالثة : مجاهد في سبيل الله عز وجل ؛ فإنه شريك في الأجر لكل من يحميه في كل عمل خير يعمله.
الرابعة : مسلم فتح الله له بابا من أبواب البر مضافا إلى أداء فرائضه إما كثرة في صيام أو صدقة أوصلاة وما أشبه ذلك، وتلك مرتبة الحظوة والقربة.
الخامسة : مسلم يؤدي الفرائض ويجتنب الكبائر ويقتصر على ذلك.
السادسة : مسلم عمل خيرا كثيرا وشرا كثيرا، وأدى الفرائض وارتكب الكبائر، ثم رزقه الله توبة قبل موته.
السابعة : مسلم عمل حسنات وكبائر ومات مصرا إلا أن حسناته أكثر من سيئاته، وهذه المرتبة والتي قبلها هما مرتبتا السلامة مع الغزر فعاقبتهما محمودة إلا أن ابتدائهما مخوف هائل.
الثامنة : مسلم تساوت حسناته وكبائره ، وهى مرتبة خوف شديد وهول عظيم إلا أن العاقبة إلى السلامة.
التاسعة : مسلم خفت موازينه ورجحت كبائره على حسناته، وهي مرتبة محنة وبلية ومصيبة نعوذ بالله منها وإن كانت العاقبة إلى عفو وإقالة خير.
العاشرة : من مات كافرا فهو مخلد في نار جهنم ، وهي مرتبة السحق والبعد والهلكة الأبدية.
الأولى : مرتبة عالم يعلم دينهم ، فإن كان من عمل بتعليمه أو علم شيئا مما كان هو السبب في علمه فذلك العالم والمتعلم شريك في الأجر إلى يوم القيامة على آباد الدهور.
الثانية : حكم عدل ؛ فإنه شريك لرعيته في كل عمل خير عملوه في ظل عدله وأمن سلطانه بالحق لا العدوان.
الثالثة : مجاهد في سبيل الله عز وجل ؛ فإنه شريك في الأجر لكل من يحميه في كل عمل خير يعمله.
الرابعة : مسلم فتح الله له بابا من أبواب البر مضافا إلى أداء فرائضه إما كثرة في صيام أو صدقة أوصلاة وما أشبه ذلك، وتلك مرتبة الحظوة والقربة.
الخامسة : مسلم يؤدي الفرائض ويجتنب الكبائر ويقتصر على ذلك.
السادسة : مسلم عمل خيرا كثيرا وشرا كثيرا، وأدى الفرائض وارتكب الكبائر، ثم رزقه الله توبة قبل موته.
السابعة : مسلم عمل حسنات وكبائر ومات مصرا إلا أن حسناته أكثر من سيئاته، وهذه المرتبة والتي قبلها هما مرتبتا السلامة مع الغزر فعاقبتهما محمودة إلا أن ابتدائهما مخوف هائل.
الثامنة : مسلم تساوت حسناته وكبائره ، وهى مرتبة خوف شديد وهول عظيم إلا أن العاقبة إلى السلامة.
التاسعة : مسلم خفت موازينه ورجحت كبائره على حسناته، وهي مرتبة محنة وبلية ومصيبة نعوذ بالله منها وإن كانت العاقبة إلى عفو وإقالة خير.
العاشرة : من مات كافرا فهو مخلد في نار جهنم ، وهي مرتبة السحق والبعد والهلكة الأبدية.
من رسالة " التلخيص في التخليص " للإمام الأندلسي أبو محمد على بن حزم رحمه الله
تمثال ابن حزم في قرطبة أمام باب اشبيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق