لقد أباح مشرع الإسلام " تعدد الزوجات " ، وأثيرت ضجة كبرى ضد هذا التشريع ، وأطلق عليه - هو الآخر - أنه " تذكار العصر الجاهلى " . ولكن جاءت التجارب العملية لتثبت أنه كان تشريعا مناسبا للطبيعة الإنسانية ، لأن سد باب تعدد الزوجات إنما هو فتح لعشرات الأبواب الفاجرة ، غير الشرعية .
وسوف أشير هنا إلى النشرة لإحصائية التى نشرتها هيئة الأمم المتحدة فى عام 1959 . لقد أثبتت هذه النشرة بالأرقام والإحصائيات : أن العالم يواجه الآن مشكلة " الحرام أكثر من الحلال " more out than in فى شأن المواليد ! وجاء فى هذه الإحصائية أن نسبة الأطفال غير الشرعيين قد ارتفعت إلى ستين فى المائة . وأما فى بعض البلاد ، وعلى سبيل المثال " بناما " فقد جاوزت هذه النسبة الخمسة وسبعين فى المائة ، أى أن ثلاثة عن طريق الحرام من كل أربعة مواليد ! وأرفع نسبة من هؤلاء الأطفال غير الشرعيين موجودة فى أمريكا اللاتينية .
وتثبت هذه النشرة أيضا أن نسبة الأطفال غير الشرعيين تصل إلى نسبة " العدم " فى البلدان الإسلامية ، وتقول النشرة : إن نسبة هؤلاء الأطفال أقل من واحد فى المائة فى جمهورية مصر العربية ، مع أنها أكثر البلاد الإسلامية تأثرا بالحضارة الغربية .
فما الأسباب التى تحمى الدول الإسلامية من هذه البلية ؟
يقول محرر هذه النشرة الإخبارية : إن البلدان الإسلامية محفوظة من هذا الوباء لأنها تتبع نظام " تعدد الزوجات " .
وحيد الدين خان : الإسلام يتحدى
هناك تعليق واحد:
عجبني ده ..
إرسال تعليق