أنا بانتظارك ما أبالــــــــي رضى الهوى حكم الجمــــال
غيبـي إذا أو فاحضـــــري أنا قانــع فــــي كل حــــــــال
لسـت الملومــــــة إننـــــي أنا رشــــت أجنحـــــة الدلال
ما للجمـــــــال إذا بـــــــدا إلا التخشــــع في ابتهــــــــال
أنا بانتظـارك في الشـــرو ق وفي الغروب وفي الــزوال
أنا بانتظــارك حيـــن أصـ ــحو طلعـــة مثــــل اللآلــــي
أنا بانتظـارك حين أغــــــ ـــفو طائفــــــا مثل الخيـــــال
وإذا قربــــــت تطلــــعــت نفســــي إلى القرب الموالـــي
وإلى التمــــازج بيننـــــــا حتى نحــــور إلى كمـــــــــال
هو ذاك ســر تنظـــــــــري أبدا إليــــك ، فما احتيالــــــــي
من ديوان الشاطيء المجهول لسيد قطب