السبت، 17 نوفمبر 2007

الانتظــار الخالـــد



أنا بانتظارك ما أبالــــــــي رضى الهوى حكم الجمــــال

غيبـي إذا أو فاحضـــــري أنا قانــع فــــي كل حــــــــال

لسـت الملومــــــة إننـــــي أنا رشــــت أجنحـــــة الدلال

ما للجمـــــــال إذا بـــــــدا إلا التخشــــع في ابتهــــــــال

أنا بانتظـارك في الشـــرو ق وفي الغروب وفي الــزوال

أنا بانتظــارك حيـــن أصـ ــحو طلعـــة مثــــل اللآلــــي

أنا بانتظـارك حين أغــــــ ـــفو طائفــــــا مثل الخيـــــال

وإذا قربــــــت تطلــــعــت نفســــي إلى القرب الموالـــي

وإلى التمــــازج بيننـــــــا حتى نحــــور إلى كمـــــــــال

هو ذاك ســر تنظـــــــــري أبدا إليــــك ، فما احتيالــــــــي

من ديوان الشاطيء المجهول لسيد قطب

ليست هناك تعليقات: