الاثنين، 11 فبراير 2008

تأخر الزواج وعلاقته بالسن .. سعوديا




من المعروف أن العرف المتعلق بالسن والاختيار في الزواج يضع قيودا كثيرة تحد من فرص المرأة في الزواج أكثر من الرجل ، وذلك لأن المرأة لا يسمح لها بأن تتزوج إلا من رجال يماثلونها سنا ، أو يكبرونها وهذا يقلل من فرصها في الزواج .

ففي المجتمع السعودي نلاحظ تأخر سن الزواج بالنسبة للفتاة ، وذلك بسبب التعليم الجامعي . فالشاب يبحث عن فتاة تماثله في العمر أو تصغره ، بل في الغالب لا يرغب الشاب في الزواج من فتاة تماثله ، بل لابد أن تكون أصغر منه ، فهو عندما يتخرج يبحث عن فتاة لم تتخرج بعد أو فتاة لا زالت في المرحلة الثاناوية ، وهذا سبب في ظهور ما يسمي بالعزوف عن الزواج بالجامعيات في مجتمعنا .

كذلك الشاب في اعتقادي أنه لا يزال يرتبط بعض العادات والتقاليد التي تشجع أن تكون الزوجة أصغر من الرجل بعدد كبير من السنوات ، وليس معنى هذا أن هذه العادات والتقاليد غير مقبولة ، لكن المقصود هو توضيح أن المجتمع يتغير ، ونحن يجب أن نسلم بتعليم الفتاة ، فالشاب يجب أن يغير اتجاهه نحو الزواج ويتزوج من فتاة تصغره بعدد قليل من السنوات 1- 2 أو تماثله في العمر ، وذلك للقضاء على مشكلة العزوف

أ . د / إبراهيم بن مبارك الجوير ( أستاذ علم الاجتماع ) – من كتاب : تأخر الشباب الجامعي في الزواج

الجمعة، 1 فبراير 2008

أمريكا لا تستطيع قمع الكأس



صنعت حكومة أمريكا الخمر ، ولكن لم تلبث أن طاردتها في بلادها ، واستعملت جميع وسائل المدنية الحاضرة كالمجلات ، والجرائد ، والمحاضرات ، والصور ، والسينما ، لبيان مضارها ومفاسدها .

ويقدرون ما أنفقه الدولة في الدعاية ضد الخمر بما يزيد على 60 مليون دولار ، وإن ما نشرته من الكتب والنشرات ، يشتمل على 10 ملايين صفحة ، وما تحملته في تنفيذ قانون التحريم في مدة أربعة عشر عاما ، لا يقل عن 250 مليون جنيه ، وقد أعدم فيها 300 نفس ، وسجن 52335 نفس ، وبلغت الغرامات إلى 160 مليون جنيه .

ولكن كل ذلك لم يزد الأمة الأمريكية إلا غراما بالخمر ، وعنادا في تعاطيها ، حتى اضطرت الحكومة سنة 1933 إلى سحب القانون ، وإباحة الخمر في دولتها إباحة مطلقة .
من : تنقيحات لأبي الأعلى المودودي