الاثنين، 22 ديسمبر 2008

تحريف النبى .. كتقليد غربى


إن أكبر ضحايا التحريفى فى التاريخ هو رسول الإسلام . وضعه مايكل هارت 1978 على رأس قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرا فى تاريخ البشرية ، ولأنه الشخصية الوحيدة التى حققت نجاحا هائلا دينيا ودنويا .

ولكن كما قال مونتجومرى وات لا توجد شخصية عظيمة أساء الغرب تقديرها مثل محمد . فمن يوحنا الدمشقى فى القرن الثامن عشر ، ومرورا بدانتى الجيرى - الذى تصور محمدا فى المستوى التاسع من الجحيم - وانتهاء بسلمان رشدى ، أصبح تشويه محمد تقليدا غربيا .

وكما قالت آنا ماريل شمل : ريثير محمد - أكثر من أى شخص فى التاريخ - الذعر ، والكراهية ، والازدراء فى العالم المسيحى .

وطبقا لها ، من أسباب ذلك أن العالم المسيحى لا يتخيل ديانة أخرى بعد المسيحية ، ولا يفهم فعالية تلك الديانة وسر نجاحها وتحول كثير من مناطق البحر المتوسط إليها من المسيحية .

كلنا نعلم تشويه صورة محمد ووصفه بالاحتيال والنصب تارة ، والنفاق تارة أخرى ، مجنون سلطة ، مجنون جنس ، مصاب بالصرع .. باختصار نبى زائف وعدو للمسيح ويستحق لقب ( Mahound ( Monster الذى أعاد سلمان رشدى إطلاقه عليه .

ولكننا نعرف من دراسات قام بها غير مسلمين - مثل نورمان دانيل وإيكارت روتر - أن تلك البروباجاندا المسيحية المستمرة ضد محمد لا تصمد أمام الحقيقة ، وقد أثبتت الوثائق منذ القرن الثالث عشر وحتى منتصف القرن الرابع عشر تلك الحقيقة المزرية ، فحتى أساس الإسلام ، الشهادة ، تم تحريفها إلى أشهد أن لا إله إلا محمد !

مراد هوفمان : الإسلام كبديل

ليست هناك تعليقات: